" صحيح الإسناد، وأبو الحسناء هذا هو الحسن بن الحكم النخعي "! ووافقه
الذهبي!!
وأقول: كلا! وقد تفرد به شرِيْك، وفوقه الحنش!
والنخعي كنيته أبو الحكم، وليست أبا الحسناء!
وإنما يصِح عن حنشِ طرفه الأول.. الموقوف؛ فقد رواه عبد الرزاق (8137)
عن الثوري عن أبي إسحاق عن حنش:
أن علياً ضحّى بكبشين.
وللحديث طريق أخرى: عند البيهقي من طريق أبي بكر الزبيدي عن عاصم
ابن شريب قال:
أُتِي على بن أبي طالب رضي الله عنه يوم النحر بكبش؛ فذبحه، وقال:
بسم الله، اللهم! منك ولك، ومن محمد لك، ثم أمر به؛ فتصدق به. ثم
أتِي بكبش اخر؛ فذبحه، وقال:
بسم الله، اللهم! منك ولك، ومن علي لك. قال: ثم قال: ائتني بطابق
منه، وتصدق بسائره.
لكن عاصم هذا مجهول؛ كما قال الذهبي. وأبو بكر الزبيدي مثله؛ كما يشير
إلى ذلك قول الذهبي:
" ما حدّث عنه سوى بقِية ". ونحوه في "التهذيب "، فقوله في "التقريب ":
" مجهول الحال "! مما لا وجه له كما يقتضيه علم مصطلح الحديث. والله
أعلم.