فقلنا: يا رسول الله! خرجنا نغْزِلُ الشّعر، ونُعِيْنُ [به] (?) في سبيل الله،

ومعنا دواءٌ للجرْحى، ونناول السِّهام، ونسْقي السّويق. فقال:

"قُمْن " (?) .

حتى إذا فتح الله عليه خيبر؛ أسْهم لنا كما أسهم للرجال. قال:

فقلت: لها: يا جدّةُ! وما كان ذلك؟ قالت: تمراً.

(قلت: إسناده ضعيف؛ لجهالة رافِع وحشْرج. وقد ضعّفه الخطابي، وأقره

المنذري. ثم هو مخالف لحديث ابن عباس في الباب: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يُسْهِمْ

للنساء، وهو في "الصحيح " (2439)) .

إسناده: إبراهيم بن سعيد وغيره: أخبرنا زيد بن الحباب قال: ثنا رافع بن

سلمة بن زياد.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة رافع وحشْرج؛ كما بينته في "الإرواء"

(1238) ؛ ولهذا قال الخطابي في "معالم السنن " (4/49) :

" وإسناده ضعيف؛ لا تقوم الحجة بمثله ".

وأقره المنذري في "مختصره "، وأشار إلى ضعفه الحافظ ابن حجر في

"الفتح " (6/78) ، فإنه عزاه للمصنف من طريق حشْرج هذا، وقد قال في

"التقريب ":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015