قلت: وهذا إسناد ضعيف، ورجاله ثقات رجال البخاري؛ غير المهلب بن أبي
حبيبة وهو صدوق وقد توبع كما يأتي.
وإنما علة الحديث عنعنة الحسن- وهو البصري-؛ فإنه كان يدلس، ولعله
لذلك سكت عنه المنذري في "مختصره " (3/294) .
والحديث أخرجه أحمد (5/39) : ثنا يحيى بن سعيد ... به.
وأخرجه النسائي (1/300) ، وابن خزيمة (2075) ، وابن حبان (915) من
طرق أخرى عن يحيى بن سعيد ... به.
وتابعه قتادة عن الحسن ... به.
أخرجه أحمد (5/40 و 41 و 48 و 52) ، وقال.
" قال الحسن- وقال يزيد مرة: قال قتادة: الله أعلم- أخاف على أُمتِهِ التزْكِية،
أو لابد من راقِدٍ أو غافِل ".
قلت: والظاهر أنه من قول الحسن؛ بدليل الرواية الأولى، فإنه لا ذِكْر لقتادة
فيها.
[ليس تحت هذه الأبواب أحاديث على شيط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]