أفأصوم- يا رسول الله! - أعظم لأجري، أو أفطر؟ قال:
" أيّ ذلك شِئْت يا حمزةُ! ".
(قلت: (*)
إسناده: حدثنا عبد الله بن محمد النُفيْلِى: ثنا محمد بن عبد المجيد قال ...
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة حمزة بن محمد، والراوي عنه محمد بن
عبد المجيد. فالأول قال فيه الذهبي:
" ليس بمشهور؛ روى عنه محمد بن عبد المجيد بن سهيل وحده في الصيام،
ضعفه ابن حزم ". وقال الحافظ في "التهذيب ":
" وقال ابن القطان: مجهول، ولم أر للمتقدمين فيه كلاماً "، وقال في
" التقريب ":
" مجهول الحال ".
قلت: ولعل لفظة: " الحال " زيادة من بعض النساخ، وإلا؛ فهي خطأ؛ لأن
مجهول الحال: منْ روى عنه اثنان فأكثر، وهذا لم يروِ عنه غيرُ واحد- كما رأيت-،
وتضعيف ابن حزم في "المحلى" (6/250) ، وضعف أباه أيضاً ورد فيه (**) .