" لا بأس به ".
ولذلك جزم الحافظ بتضعيفه في " التقريب "، وفي "التلخيص " أيضاً
(1/ 68) ، ولكنه تناقض فقال في مكان اخر منه (1/62) :
" وإسناده حسن "! وهو من أوهامه الظاهرة، لا سيما وهو لم يعلق على تعليق
البخاري إياه بصيغة التمريض:
" ويذكر عن عامر بن ربيعة ... "؛ إلا بما يؤكده، وهو قوله:
" قلت: وضعفه (يعني: عاصماً) ابنُ معين، والذهلي، والبخاري وغير
واحد ".
والحديث أخرجه الترمذي وغيره، وهو مخرج في "الإرواء" (68) .
[ليس تحتهما حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر " الصحيح ") ]
408- عن يريد بن أبي زياد عن مِقْسمٍ عن ابن عباس:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احتجم وهو صائم مُحْرِمٌ.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لسوء حفظ يزيد بن أبي زياد- وهو القرشي
مولاهم-، واضطرابه في متنه، فهو لم يذكر في بعض الروايات عنه قوله:
" مُحْرِم ". ووافقه على هذا الحكمُ والحجّاج عن مِقْسم. وهذا هو المحفوظ عن