" هل منكم الرّجُلُ إذا أتى أهلهُ؛ فأغْلق عليه بابه، وألقى عليه سِتْره،
واستتر بِسِتْرِ الله؟ ".
قالوا: نعم. قال:
"ثم يجْلِسُ بعْد ذلك فيقولُ: فعلْتُ كذا، فعلْتُ كذا؟ ".
قال: فسكتُوا. قال: فأقْبل على النِّساء فقال:
" هل مِنْكُنّ منْ تُحدِّثُ؟ ".
فسكتْن. فجثتْ فتاة على إحدى رُكْبتيْها، وتطاولتْ لِرسُوِلِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛
لِيراها ويسمع كلامها، فقالت: يا رسول الله! إنّهم ليتحدّثُون، وإنّهُنّ
ليتحدّثْنهُ، ققال:
" هل تدْرون ما مثلُ ذلك؟ "، فقال:
" إنما مثلُ ذلك مثلُ شيْطانةِ لقِيتْ شيْطاناً في السِّكةِ؛ فقضى منها
حاجتهُ؛ والنّاسُ ينْظُرُون إليه.
ألا وإنّ طِيْب الرِّجاِل ما ظهر ريحُهُ؛ ولم يظْهرْ لوْنُه. ألا إنّ طِيْب
النِّساءِ ما ظهر لوْنُه؛ ولم يظْهرْرِيْحُهُ ".
قال أبو داود: " من هنا حفِظْتُهُ عن مُؤمّلٍ وموسى:
" ألا لا يُفْضِينّ رجلٌ إلى رجلً، ولا امرأةٌ إلى امرأة؛ إلا إلى ولد، أو
والدٍ ". وذكر ثالثةً فأُنْسِيْتُها.
وهو في حديث مُسددٍ ".
(قلت: إسناده ضعيف لجهالة الشيخ الطّفاوِيِّ. لكن قضية التسبيح