" الحية، والعقرب، والفويسقة، ويرمي الغراب ولا يقتله، والكلب
العقور، والحِدأة، والسّبعُ العادي ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ لسوء حفظ يزيد بن أبي زياد، وقوله: " ويرمي
الغراب ولا يقتله " منكر،- كما قال الحافظ- لمخالفته الأحاديث الصحيحة
المصرحة بقتله كحديث ابن عمر، وهو في "الصحيح " برقم (1619) ، ثم إنه
قد اضطرب في متنه على وجوه، منها: أنه لم يذكر في رواية عنه الجملة
المنكرة) .
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا هشيم: ثنا يزيد بن أبي زياد ...
قلت: وهذا إسنادض. ب ة؛ لسوء حفظ يزيد بن أبي زياد وهو الهاشمي
مولاهم. وقال الحافظ في "التلخيص " (2/274) .
" وهو ضعيف، ان حسنه الترمذي، وفيه لفظة منكرة وهي قوله: " ويرمي
الغراب ولا يقتله "، قال النووي في "شرح المهذب ": إن صح هذا الخبر حمل قوله
هذا، على أنه لا يتأكد ندب قتله، كتأكده في الحية وغيرها ".
قلت: التأًويل فرع التصحيح، فإذ لم يصح؛ فلا تأويل، بل هو مخالف
للأحاديث الصحيحة، كما ذكرت آنفاً.
والحديث في "مسند أحمد" (3/3) سنداً ومتناً.
وتابعه يحيى بن يحيى: أنا هشيم ... به.
أخرجه البيهقي (5/210) . وخالفهما أحمد بن منيع فقال: حدثنا هشيم ...
به؛ إلا أنه لم يذكر الجملة المنكرة ولا الحية، وذكر بدلها: " الفأرة والغراب ".
أخرجه الترمذي (838) ، وقال: