" فيه جهالة، ما حدث عنه سوى خالد بن أبي يزيد الحراني ".
وبه أعله المنذري وابن القيم؛ اعتماداً منهما على قول البخاري في "التاريخ "
(1/2/230) :
" لا يعرف لجهم سماع من سالم ".
والحديث أخرجه البيهقي (5/241) من طريق المؤلف.
[ليس تحتهما أحاديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]
310- عن محمد بن إسحاق عن ابن أبي تجيح عن مجاهد عن
عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه قال:
لما نحر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُدْنه، فنحر ثلاثين بيده، وأمرني فنحرت
سائرها.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لعنعنة ابن إسحاق؛ فإنه مدلس، ومتنه منكر؛
لمخالفته لحديث جابر الآتي في "الصحيح " (1663) بلفظ: ثم انصرف صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى
المنحر؛ فنحر بيده ثلاثاً وستين، وأمر علياً فنحر ما غبر، يقول: ما بقي.
ثم إن الحديث في "الصحيحين " عن علي؛ دون ذكر ما نحره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما نحر