296- عن سبار بن منظور- رجل من بني فزارة- عن ابيه عن امرأة-
يقال لها: بُهيْسةُ- عن ابيها قالت:
استأذن أبي النبيً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فدخل بينه وبين قميصه، فجعل يُقبِّلُ
ويلْتزِم، ثم قال: يا رسول الله! ما الشيء الذي لا يحِلّ منْعُه؟ قال:
" الماء "، قال: يا نبي الله! ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال:
" الملح ". قال: يا نبي الله! ما الشيء الذي لايحل منعه؟ قال:
" أن تفعل الخير خير لك ".
(قلت: إسناده ضعيف، لجهالة بُهيْسة ومنظور الراوي عنها) .
إسناده: حدثنا عبيد الله بن معاذ: ثنا أبي: ثنا كهْمس عن سيار بن منظور.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة منظور- والد سيًار-، وبهيْسة، قال الذهبي وغيره:
" مجهولان ".
والحديث أخرجه الدارمي (2/269) ، وأحمد (3/481) من طريقين اخرين
عن كهْمس ... به.
وخالفهم وكيع فقال: ثنا كهمس بن الحسن عن منظور بن سيار بن منظور
الفزاري عن أبيه ... به.
أخرجه أحمد (3/480) .
فقلبه وكيع فقال: منظور بن سيار.. وهو وهم؛ كما قال البخاري وغيره كما
في "التهذيب "، والصواب قول الجماعة: سيار بن منظور ... والله أعلم.