إسناده: حدثنا الربغ بن سليمان: ثنا ابن وهب عن سليمان- يعني: ابن
بلال- عن شريك ابن أبي نمر ...
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ عطاء بن يسار لم يصح له سماع من معاذ؛ لأنه
ولد سنة موته، أو بعد موته بسنة. وقال البزار:
" لا نعلم أن عطاء سمع من معاذ "؛ كما في "التلخيص ".
وشريك بن أبي نمر فيه كلام من قبل حفظه، وأشار إلى ذلك الحافظ بقوله:
" صدوق يخطئ ".
وهو الذي جاء بزيادات في حديث الإسراء استنكرها العلماء؛ منها: أن
الاسراء كان مناماً كما بينته في "تخريج شرح الطحاوية".
والحديث مخرج في "الأحاديث الضعيفة" (3544) ؛ فلا نطيل القول بتخريجه.
[تحته حديث واحد. انظره في "الصحيح "]
280- عن عبد الرحمن بن إسحاق ومحمد بن صالح التمار عن
الزهري عن سعيد بن المسيب عن عتّاب بن أسِيْد قال:
أمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يُخْرص العِنب؛ كما يخرص النخل، وتؤخذ
زكاته؛ كما تؤخذ زكاة النخل تمراً.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لأن سعيد بن المسيب لم يسمع من عناب شيئاً.