ورقات فارغة في بدايته.
2- لقد عملنا على إمضاء وصاة شيخنا المصنف- رحمه الله- بنقل ما أمر
بنقله من الأحاديث من " الصحيح " إلى " الضعيف " - وبالعكس-، كما كنا
أشرنا في مقدمة " الصحيح "، وقد نبهنا على هذا في الحاشية، فهي بهذا
سهلة التتبع.
3- ضبطنا نصوص الأبواب الفقهية وأرقامها تبعاً لما فعلناه في
" الصحيح ". (انظر مقدمة " الصحيح " /ص 6/فقرة 2) ، وذلك لتبقى الأبواب
وأرقامها منسجمة في الكتابين معاً؛ لسهولة الإطلاع والبحث والمراجعة.
وبعد:
فالله العظيم نسأل، وبأسمائه وصفاته نتوسل: أن يجزي شيخنا الوالد
خير الجزاء وأحسنه، وأن يرحمه رحمة واسعة، وأن يوسع في قبره، وينور له
فيه.
وأن يجزي من عمل في الكتاب خيراً- بجهد أو فكرة أو دلالة ذيلت
باسم (الناشر) -؛ إنه سبحانه خير مسؤول، وأعظم مأمول، ونعمته فأكرم بها
من منول.
وصلى الله على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين.
الناشر
21 جمادى الآخرة 1423 هـ
الموافق: 30/8/2002 م