"مجهول ".
وفي الباب عن ابن عمر عند الترمذي، وإسناده ضعيف جداً؛ فلا يتقوى
الحديث به؛ خلافاً لمن حسنه، وهو مخرح في "الإرواء" (433) ، وفي "الصحيحة"
تحت الحديث (595) ؛ ولذلك ضعفهما شيخ الإسلام ابن تيمية فقال:
" لا تقوم بهما حجة ".
انظر "مجموع الفتاوى" (22/514- 519) (*) .
263 (**) - عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء عن عائشة قالت:
سُرِقتْ ملحفة لها؛ فجعلت تدعو على منْ سرقها فجعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يقول:
"لا تُسبِّخِي عنه ".
قال أبو داود: " (لا تُسبخِي) ؛ أي: لا تخففِي عنه ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ لعنعنة حبيب، فإنه مدلس) .
إسناده: حدثنا عثمان بن أبي شيبة: ثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن
حبيب بن أبي ثابت.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، رجال الشيخين. وإنما علته عنعنة حبيب؛