"ضعيف ".
وأما البخاري فضعفه جداً بقوله:
"فيه نظر".
وقد وثقه بعضهم! ولكن لا وزن لتوثيقهم؛ لمخالفته لتضعيف هؤلاء الأئمة، لا
سيما والجرح [المفسر] مقدم على التعديل؛ ولذلك أورده الذهبي في "الضعفاء" مع
قول النسائي المذكور فيه. وقال الحافظ:
" صدوق يخطئ ويهم ".
ولذلك فالنفس لم تطْمئِنّ لإخراج حديثه في الكتاب الآخر، وإن كان الحافظ
العراقي قد قال في "تخريج الإحياء" (1/248) :
" وإسناده حسن "!
وعثمان بن عبد الله بن أوس: لم يوثقه غير ابن حبان! لكن روى عنه
جماعة، وقال الحافظ:
" مقبول ". يعني: عند المتابعة، وإلا؛ فلين الحديث- كما هي قاعدته-.
وأما الذهبي فقال:
" محله الصدق ".
والحديث أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (1/1/31) من طريق أخرى
عن مسدد ... به.
وهو، وابن ماجه (1345) ، وابن نصر (63) ، والطحاوي في "مشكل الأثار"
(2/148- 150) ، والطيالسي (1108) ، وأحمد (4/343) ، وابن سعد (5/511)
من طرق أخرى عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي ... به.