" لم يصح حديثه "؛ يعني: هذا.

وفي الحديث علة أخرى: وهي الاضطراب؛ كما يأتي بيانه.

والحديث أخرجه الطيالسي (1/116/541) : حدثنا شعبة ... به.

وأخرجه ابن ماجه (1/396) ، وابن نصر في "قيام الليل " (ص 50) ،

والبيهقي أيضاً (2/488) ، وأحمد من طرق أخرى عن شعبة ... به.

وخالف الليث بنُ سعد فقال: أخبرنا عبد ربه بن سعيد عن عمران بن أبي

أنس عن عبد الله بن نافع ابن العمْياءِ عن ربيعة بن الحارث عن الفضل بن عباس

قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ...

أخرجه الترمذي (2/225) وابن نصر، والطحاوي في "مشكل الآثار"

(2/24) ، والبيهقي وأحمد أيضاً. وقال الترمذي:

" سمعت محمد بن إسماعيل يقول: روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربه بن

سعيد؛ فأخطأ في مواضع:

1- فقال: عن أنس بن أبي أنس.. وهو: عمران بن أبي أنس.

2- وقال: عن عبد الله بن الحارث.. وإنما هو: عبد الله بن نافع بن العمياء

عن ربيعة بن الحارث.

3- وقال شعبة: عن عبد الله بن الحارث عن المطلب عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. وإنما

هو: عن ربيعة بن الحارث بن عبد الطلب عن الفضْل بن عباس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قال محمد: وحديث الليث بن سعد- هو- حديث صحيح.- يعني: أصح

من حديث شعبة- ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015