الأولى: عنعنة أبي إسحاق- واسمه عمرو بن عبد الله السبِيْعِي-، وهو

مدلس، ثم إنه كان اختلط، ولا أدري أحدث به قبل الاختلاط أم بعده؟!

والأخرى: الشذوذ. فقد قال أحمد (1/160) : حدثنا محمد بن جعفر:

حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت عاصم بن ضمْرة ... فذكره مطولاً، وفيه:

ويصلي قبل الظهر أربعاً، وبعدها ركعتين، وقبل العصر أربعاً ...

وكذلك رواه جماعة عن أبي إسحاق.

ثم استدركت فقلت: إنما العلة الشذوذ فقط، وأما العنعنة والاختلاط، فقد

انتفى برواية شعبة عن أبي إسحاق؛ فإنه من قدماء أصحابه الذين سمعوا منه قبل

الاختلاط؛ كما أفاده الحافظ في "مقدمة الفتح " (2/154) ، وراجع كتابنا "سلسلة

الأحاديث الصحيحة" (240) .

298- باب الصلاة بعد العصر

[تحته حديث واحد. انظره في "الصحيح "]

299- باب من رخّص فيهما إذا كانت الشمس مرتفعة

236- عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمْرة عن علي قال:

كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي في إثر كل صلاة مكتوبة ركعتين؛ إلا

الفجر والعصر.

(قلت: إسناده ضعيف؛ فيه عنعنة أبي إسحاق) .

إسناده: حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015