ومن كان عنده في ذلك علم؛ فليتفضل به علينا؛ فإن فوق كل ذي علم
عليماً.
ثم رأيت النووي ضعفه بالاضطراب وضعْفِ الإفريقي قال (3/463) :
" وبكر لم يسمع من ابن عمرو ". وقال ابن عبد البر في " التمهيد "
(10/214) :
" وهذا حديث لا يصح؛ لضعف إسناده، واختلافهم في لفظه ".
هذا؛ وقال الخطابي في " المعالم ":
" هذا الحديث ضعيف، وقد تكلم الناس في بعض نقلته، وقد عارضته
الأحاديث التي فيها إيجاب التشهد والتسليم، ولا أعلم أحداً من الفقهاء قال
بظاهره ".
[ليس تحت هذه الأبواب أحاديث على شرط كتابنا هذا. (انظر " الصحيح ") ]