ذلك، ولكنها تحْفِنُ على رأسها ثلاث حفناتٍ، فإذا رأتِ البلل في أصول

الشعر؛ دلكتْهُ، ثم أفاضت على سائر جسدها.

(قلت: إسناده ضعيف؛ بكار وجدته لا يعرفان) .

إسناده: حدثنا يعقوب بن إبراهيم: نا عبد الرحمن- يعني: ابن مهدي-: نا

بكار بن يحيى ...

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ من أجل بكار وجدته.

أما بكار؛ فقال الذهبي في " الميزان ":

" روى عنه ابن مهدي فقط ". قال الحافظ:

" قلت: في " الثقات " لابن حبان: بكار بن يحيى، روى عن سعيد بن المسيب،

وعنه الفضل بن سليمان النُميْرِيُّ. فلا أدري هو ذا أو غيره؟! ". وقال في " التقريب ":

إنه " مجهول ".

وأما جدته؛ فلم أعرفها! ولم يوردوها في " فصل المبهمات من النساء "!

وفي حديثها ما قد استنكرته، وهو قولها:

فإذا اغتسلت لم تنقض ذلك!

فإن ظاهره أن المراد الحائض، وقد صح من حديث عائشة:

أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لها- وكانت حائضاً-:

" انقضي شعرك واغتسلي ".

أخرجه ابن ماجه (1/221) ، وابن حزم (2/37- 38) . قال ابن القيم في

" التهذيب " (1/167) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015