الخطابي: " هو ضعيف ". وقال أبو حاتم: " حديث منكر ") .

إسناده: حدثنا نصر بن علي: نا الحارث بن وجيه.

قال أبو داود: " الحارث بن وجيه حديثه منكر وهو ضعيف ".

قلت: والحارث هذا متفق على تضعيفه؛ فلا نطيل الكلام بذكر أقوال الأئمة

فيه، وقد قال الحافظ في " التقريب ": إنه

" ضعيف ". وقال في " التلخيص " (2/165- 166) :

" وهو ضعيف جداً ". قال:

" وقال الدارقطني في " العلل ": إنما يروى هذا عن مالك بن دينار عن

الحسن ... مرسلاً، ورواه سعيد بن منصور عن هشيم عن يونس عن الحسن قال:

نُبئْتُ أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره. ورواه أبان العطار عن قتادة عن الحسن عن

أبي هريرة ... من قوله. وقال الشافعي: هذا الحديث ليس بثابت.

وقال البيهقي: أنكره أهل العلم بالحديث: البخاري وأبو داود وغيرهما ". وقال

ابن أبي حاتم في " العلل " (1/29) :

" قال أبي. هذا حديث منكر، والحارث ضعيف الحديث ".

قلت: وقال الخطابي في " المعالم ":

" والحديث ضعيف ".

والحديث أخرجه الترمذي (1/178) ، وابن ماجه (1/207) ... بإسناد

المصنف هذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015