ممنوعٌ منه، ولهذا قال عليه السلام: «أنا بريء من كلِّ مسلمٍ بين ظهراني المشركين لا تتراءى ناراهما» (?).
وإنما قال ذلك لأنه متّهم في أنه يكثّر جمعهم، ويقصد نصرهم، ويَرْغب في دينهم.
وكلام أحمد خُرَّج على هذا.
وكذا في «الفصول»: الإدمان على ترك هذه السنن الراتبة غير جائز، واحتجّ بقول أحمد في الوتر، لأنه يُعَدّ راغباً عن السنة.
وقال بعد قول أحمد في الوتر: وهذا يقتضي أنه حكم بفسقه.
ونَقَلَ جماعةٌ: مَنْ تركَ الوتر ليس عدلاً ...» اهـ.
وقال النووي في «روضة الطالبين» (?):