ضرائر الشعر (صفحة 83)

وقول الآخر:

فتى لو ينادي الشمسَ ألقت قناعها ... أو القمر الساري لألقى المقالدا

وقول النابغة:

رَدت عليه أقاصيه ولبده ... ضرب الوليدة بالمسحاة في الثأد

وقول الآخر:

كأن أيديهن ... بالقاع القَرقْ

أيدي جوارٍ ... يتعاطين الوَرق

وقول الآخر:

يا دارَ هندٍ عفت إلا أثافيها ... . . . . . . . . .

ألا ترى أن (القوافي)، و (الساري)، و (أقاصيه)، و (أيديهن)، و (أثافيها) في موضع (نصب)، وهي مع ذلك مسكنة الأواخر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015