ضرائر الشعر (صفحة 36)

وتمر، أو بالألف والتاء، فيقال: سماوات كشمامات.

ومثل ذلك في الفعل قوله:

ألم يأتيك والأنباءُ تَنْمي ... بما لاقت لبونُ بني زياد

وقول الآخر:

قال لها من ... تحتها وما استوى

هُزي إليك الجذع ... يَجْنيكِ الجنا

وقول الآخر:

هجوتَ زيانَ ثم جئتَ معتذراً ... مِنْ هَجو زِبانَ لم تَهْجو ولم تَدع

وقول الآخر، أنشده الكسائي:

أبا خالدِ فأكسوهما حلتيهما ... فإنكما إن تفعلا فتيان

كان الوجه في جميع ذلك أن يقال: ألم يأتك، ويجنك، ولم تهج، وفاكسهما إلا أنه أجرى المعتل مجرى الصحيح لما أضطر إلى ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015