فأنت الشخص ولذلك أسقط التاء من العدد، لأنه أراد بالشخوص النساء، وقول الآخر:
وإن كلاباً هذه عَشْرُ أبطن ... وأنت بريء من قبائلها العَشْر
فأنث البطن ولذلك أسقط التاء من عدده، لأنه أراد بالبطون القبائل، بدليل قوله: وأنت بريء من قبائلها العشر.
فأما قوله:
فَعَوّضَني منها غِنَاي ولم تكنْ ... تُساويُ عَنْزي غَيْرَ خَمْسَ دَّرَاهِمِ
فالصحيح في روايته (خمس دراهم)، بفتح السين وتشديد الدال، يريد: خمسة (دراهم)، إلا أنه أدغم ك (عمامة دَاود).
ومن هذا النوع قول لبيد:
فمضى وقدمها، وكانت عادةُ ... منه إذا هي عودت أقدامها
فأنث الأقدام لأنه بمعنى التقدمة. وقول الآخر: