أنشده ثعلب:
إن أخَيّي ... بِنْتُهُ بنتايا
يريد: بنته بنتي يا هذا. فحول الكسرة فتحة والياء ألفاً، وحذف المنادي. وهو قليل جداً.
ومنه:
تحريك نون التثنية بالفتح بدل الكسر. ولا يكون ذلك إلا في النصب والخفض طلباً للتخفيف، نحو قوله:
على أحوذيين استقلت عشيه ... فما هي إلا لمحة فتغيب
رواه الكوفيون بفتح النون من أحوذيين. وقول الآخر:
يا رب خالِ لك ... من عُرَيْنه
حج على ... قُلَيّصِ جُوَيْنه
فَسْوته لا ... تنقضي شهريْنَه
شهري ربيعِ ... وجمادَيَيْنَه
ففتح النون من شهرين والنون من جماديين وألحقهما هاء السكت.