ضرائر الشعر (صفحة 139)

يريد: أو بمصدر، وقوله:

وقد رام آفاق السماء فلم يجد ... له مصعداً فيها ولا الأرض مقعدا

يريد: ولا في الأرض، وقوله:

ما إن بها والأمورِ من تلفِ ... ما حم من أمر غيبه وقعا

يريد: وبالأمور، وقوله:

أمرُّ على الكتيبة لا أبالي ... أفيها كان حتفي أم سواها

يريد: أم في سواها، وقوله:

هلاّ سألت بذي الجماجم عنهم ... وأبي نعيمٍ ذي اللوا المتخرق

يريد: وعن أبي نعيم، وقوله:

أو بين ممنون عليه وقومه ... إن كان شاكرها وإن لم يشكر

يريد: وعلى قومه، وقوله:

أريحوا البلاد منكم ودبيبكم ... بأعراضكم مثل الإماء الولائد

يريد: ومن دبيبكم، فحذف حرف الجر من جميع ذلك للضرورة. ومثل ذلك قوله:

تُعَلّق في مثل السواري سيوفُنا ... فما بينها والأرض (غوط) نفانف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015