للضرورة، تشبيهاً له بالعامل الذي يصل بنفسه، نحو قول جرير:
تمرون الديارَ ولم تعوجوا ... كلامكم عليَّ إذاَ حرام
يريد: على الديار، وقول النابغة:
فبت كأن العائِدات فرشنني ... (هراساً) به يُعلي فراشي ويُقشَب
يريد: فرشن لي، فحذف اللام وأوصل الفعل إلى الضمير بنفسه. ومثل ذلك قول الآخر:
تحن فتبدي ما بها من صَبَابةٍ ... وأخفي الذي لولا الأسا لقضاني
يريد: لقضي علي، وقول الآخر:
ما شُقّ جيبُ ولا ناحتك نائحة ... ولا بكتك جياد غير أسلاب
يريد: ولا ناحت عليك، وقول زيد بن عامر: