الهوى مكايد1! وكم من شجاع في صف الحرب اغتيل، فأتاه ما لم يحتسب ممن يأنف2 النظر إليه، واذكر حمزة مع وحشيٍّ3.
فَتَبَصَّرْ ولا تَشِمْ كُلَّ بَرْقٍ ... رُبَّ بَرْقٍ فِيهِ صَوَاعِقُ حَيْنِ4
وَاغْضُضِ الطَّرْفَ تَسْتَرِحْ مِنْ غَرَامٍ ... تَكْتَسِي فِيهِ ثَوْبَ ذُلٍّ وَشَيْنِ5
فَبَلاءُ الفَتَى مُوَافَقَةُ النَّفْـ ... ـسِ، وَبَدْءُ الهَوَى طُموحُ العَيْنِ