خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (?) وفي الحديث النبوي (وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا) (?) وقال علي بن ابي طالب رضي الله عنه: العجب ممن يهلك ومعه النجاة, قيل: وما هي؟ قال الاستغفار. وقال قتادة رحمه الله: القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. اما دائكم فالذنوب واما دوائكم فالاستغفار. وقال بعض العلماء رحمهم الله: العبد بين ذنب ونعمة لايصلحهما الا الحمد والاستغفار (?) .
أَصَابَ النَّاسَ قَحْطٌ فِى عَهْدِ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَصَعِدَ عُمَرُ الْمِنْبَرَ فَاسْتَسْقَى فَلَمْ يَزِدْ عَلَى الاِسْتِغْفَارِ حَتَّى نَزَلَ فَقَالُوا لَهُ: مَا سَمِعْنَاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اسْتَسْقَيْتَ فَقَالَ: لَقَدْ طَلَبْتُ الْغَيْثَ بِمَفَاتِيحِ السَّمَاءِ الَّتِى بِهَا يُسْتَنْزَلُ الْمَطَرُ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا) (وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ) (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ) . وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ مُطَرِّفٍ فَقَالَ: بِمَجَادِيحِ السَّمَاءِ (?) .
الاستغفار سعادة وبشارة
الاستغفار سبب سعة الرزق, وكذلك انجاب الاولاد ونجابتهم, ونزول الامطار وظهور الخيرات وحصول البركات وهذا يعني ان سعادة الدنيا وخيراتها