وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} (?) .

9- أن لا يدعو والده باسمه، بل يصفه بالأبوة.

10- إذا مشى معه أن يمشي خلفه تأدباً. وقيل أن يمشي خلفه نهاراً وأمامه ليلا

11- أن يرضى لهما ما يرضى لنفسه ويكره لهما ما يكره لنفسه.

??? أن يدعو لهما بالمغفرة والرحمة لقوله تعالى: {وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} (?) وأن يثني عليهما بالخير لقوله تعالى: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} (?) .

قصة اوردها القرطبي في التفسير

ذكر الإمام القرطبي رحمه الله في كتابه الجامع لأحكام القرآن، قال: وقد روينا بالإسناد المتصل عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: يا رسول الله إن أبي أخذ مالي، فقال النبي: إئتني بأبيك، فنزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: إن الله عز وجل يقرؤك السلام ويقول لك: إذا جاءك الشيخ فاسأله عن شيء قاله في نفسه ما سمعته أذناه، فلما جاء الشيخ قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ما بال ابنك يشكوك، أتريد أخذ ماله؟ فقال: سله يا رسول الله هل أنفقته إلا على إحدى عماته أو خالاته أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015