وَسَلَّمَ قَالَ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ (?) , وبر الوالدين يزيل الهموم, ويجلب اليسر والسرور, ويضمن النجاة, ويكون سببا السعادة, فقد قرن الله سبحانه رضاه برضاهما, في فأدّ حقوقهما تظفر بالسعادة في الدنيا والاخرة, قال الشاعر:

وكم أب قد علا بابنٍ ذُرا شرف ... كما علا برسولِ اللَّهِ عدنان

تَسْمُو الرِّجالُ بآباءٍ وآونةً ... تسمو الرجالُ بأبناءٍ وتزدان

ولم أْقَصِّرْ بشيبانَ التي بلغتْ ... بها المبالغَ أعراقٌ وأغصان

للِّهِ شيبانُ قوماً لا يشيبهمُ ... روع إذا الروعُ شابتْ منه وِلْدان (?)

وقال اخر:

لِأُمِّك حق لو علمت كثير ... كثيرك ياهذا لديه يسير

فكم ليلة باتت بثقلك تشتكي ... لها من جواها أنة وزفير

وفي الوضع لو تدري عليها مشقة ... فمن غصص منها الفؤاد يطير

وكم غسلت عنك الأذى بيمينها ... وما حجرها إلا لديك سرير

وتفديك مما تشتكيه بنفسها ... ومن ثديها شرب لديك نمير

وكم مرة جاعت وأعطتك قوتها ... حنانا وإشفاقا وأنت صغير

فآها لذي عقل ويتَّبع الهوى ... وآها لأعمى القلب وهو بصير

فدونك فارغب في عميم دعائها ... فأنت لما تدعو إليه فقير (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015