وقال اخر:
وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً ... عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ (?)
وفي صحيح مسلم من حديث جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ (?) قَالَ سُفْيَانُ يَعْنِي قَاطِعَ رَحِمٍ, وقال علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم لولده: يابني لاتصحبن قاطع رحم فاني وجدته ملعونا في كتاب الله في ثلاثة مواضع. وقال الحسن البصري رحمه الله: اذا اظهر الناس العلم, وضيعوا العمل, وتحابوا بالالسن, وتقاطعوا بالارحام, لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم. وفي الذكر الحكيم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} (?)
إن اعطاءك ذوي القرباء من مالك, وايتاءهم من الخير الوافر من حلالك به تنصلح احوالك, ويعود ذلك عليك بنفع عظيم, وفضل عميم, فلايفوتك هذا الفضل فتحرم من الاجر, ونلخص لك من تلك الفوائد مايذكرك بتلك الفضيلة, ويدفعك الى الاحسان, والإبتعاد عن الرذيلة, في الامور التالية:
1.
2.