الْآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ... ) (?) وفي رواية: (الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ) (?) وفي فتح الباري لابن حجر: قال بن أبي جمرة الوصل من الله كناية عن عظيم إحسانه وإنما خاطب الناس بما يفهمون, ولما كان أعظم ما يعطيه المحبوب لمحبه الوصال وهو القرب منه وإسعافه بما يريد ومساعدته على ما يرضيه وكانت حقيقة ذلك مستحيلة في حق الله تعالى عرف أن ذلك كناية عن عظيم إحسانه لعبده (?)
وقال الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه:
واخفض جناحك للقرابة كلهم ... بتذلل واسمح لهم ان أذنبوا
واما عبيد السلامي فهو يقول:
وَحَسبُكَ من جَهلِ وَسوءِ صَنيعَةٍ ... مُعاداةُ ذي القُربى وإِن قيلَ قاطِعُ
وَلكن أَواسيهِ وأنسى ذُنوبَهُ ... لترجِعَهُ يَوماً إِليَّ الرَواجِعُ (?)
وقال اخر:
واصِل ذَوي الأَرحامِ مِنكَ وَإِن جَفوا ... فَوِصالُهُم خَيرٌ مِنَ الهِجرانِ (?)