فَإِذا اِنقَضى فَقَد انقَضَت أَوطاري
وَطري مِنَ الدُنيا الشَباب وَروقه
قصرت مَسافَته وَما حَسَناتُهُ ... عِندي وَلا آلاؤُهُ بِقِصارِ (?)
بالشباب تعمر البلدان, ويتعاون الاخوان, وتعمر الجامعات والمدارس, فالشباب في حياة الامم طاقات مبدعة, وزهور متفتحة, وقوة هادرة, ان وجهت نحو النمو السليم كانت الحياة عامرة بالعلم والايمان, والحب والوءام, ترفرف عليها اعلام السعادة, والشباب في كل عصر ومصر اساس لبناء المجتمع, ولبناء الحياة بكل اطيافها بناء سليما, فالنظر إلى مستقبل الامة يعني العناية بالشباب من اجل استنهاض مكامن القوة التي تجري في اوصال الأمة, فالشباب في حياة الانسان مجموع طاقات جامحة, فان كانت موجهة نحو الاستقامة والخير تهيئ للامة خير كبير, اما اذا تركت هذه الطاقات تتجه نحو الشذوذ والانحراف فانه يتهيؤ للامة كلها من هذه الطاقات شر كبير, ولهذا ندرك اهمية اعداد الشباب, والمحافظة عليهم, فالشباب بحيويته