يُشْرِقُ الدَّسْتُ منه بين جمالٍ.... رائعٍ باهرٍ وبينَ جَلالِ
فهو كالجَوْنَةِ المُضيئَةِ للأعْيُنِ ... لكنْ مَحَلُّها جِدُّ عالِ (?)
وقال آخر:
حَسَنُ الوجهِ وَالصّفاتِ جَميعاً ... مُرتَضى الفِعلِ أَشرَفُ الشرفاءِ (?)
وقال أبو العتاهية:
وَسِعَ الناسَ بِخُلقٍ حَسَنٍ ... لَم يَضِق شَيءٌ عَلى حُسنِ الخُلُق
كُلُّ مَن لَم تَتَّسِع أَخلاقُهُ ... بَعُدَ الإِحسانُ مِنهُ وَسَحُق
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ مُرْتَحِلاً عَلَى جَمَلٍ لِي ضَعِيفٍ فَلَمَّا قَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ جَعَلَتْ الرِّفَاقُ تَمْضِي وَجَعَلْتُ أَتَخَلَّفُ حَتَّى أَدْرَكَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: (مَا لَكَ يَا جَابِرُ؟) قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبْطَأَ بِي جَمَلِي هَذَا, قَالَ: (فَأَنِخْهُ) وَأَنَاخَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ, ثُمَّ قَالَ: (أَعْطِنِي هَذِهِ الْعَصَا مِنْ يَدِكَ) , أَوْ قَالَ: