النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ, قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ, قَالَ: فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونِي, قَالُوا: نَعَمْ, قَالَ: فَخِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الإِسْلامِ إِذَا فَقِهُوا) (?) . ولله در المتنبي حيث يقول:

عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ ... وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ

وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها ... وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ

قال أبو حاتم رضي الله عنه: الكريم لا يكون حقوداً ولا حسوداً، ولا شامتاً، ولا باغياً، ولا ساهياً، ولا لاهياً، ولا فاجراً، ولا فخوراً، ولا كاذباً، ولا ملولا، ولا يقطع إلفه، ولا يؤذي إخوانه، ولا يضيع الحفاظ، ولا يجفو في الوداد، يعطي من لا يرجو، ويؤمن من لا يخاف، ويعفو عن قدرة، ويصل عن قطيعة.

عن إبراهيم بن شكلة قال: (إن لكل شيء حياة وموتا، وإن مما يحيى الكرم مواصلة الكرماء، وإن مما يحيى اللؤم معاشرة اللئام) . وقال الشاعر:

رأيت الحق يعرفه الكريم ... لصاحبه وينكره اللئيم

إذا كان الفتى حسناً كريماً ... فكل فعاله حسن كريم

إذا ألفيته سمجاً لئيماً ... فكل فعاله سمج لئيم (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015