مبسوطة في كتب التأريخ, لا داعي لذكر تفاصيلها نظراً لشهرتها, ومن أراد التوسع فليرجع إلى مظانها من كتب التأريخ (?) .

وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في قومه من أول نشأته متحليياً بالأمانة, واشتهر بها, وفي ذلك يقول عمه أبو طالب موضحاً لأمانة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومصدقاً وشاهداً له بها:

إن الأمين محمداً في قومه ... عندي يفوق منازل الأولاد (?)

ويقول:

ولقد علمت بأن دين محمد ... من خير أديان البرية دينا (?)

أما أحمد شوقي فهو يقول واصفاً لأمانة محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم ومنكراً على من أنكروا نبوئته بقوله:

لَقَّبتُموهُ أَمينَ القَومِ في صِغَرٍ ... وَما الأَمينُ عَلى قَولٍ بِمُتَّهَمِ

فالأمانة والثقة أساس المعاملات, والأمانة خلق قويم ودين مستقيم؛ دعا الإسلام إليها, وحث عليها, وكيف تستقيم أحوال البشرية بدون أدائها والحفاظ عليها؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015