لما ناله من الجهد، وأما المفتوح فهو مصدر شق عليه الأمر شقاً وحقيقة راجعة إلى الشق وهو الصدع، وفي المختار: الشق بالكسر نصف الشيء (?) .
قوله تعالى: {وَالْخَيْلَ} الخيل: في الأصل اسم للأفراس, ويرد للفرسان, ويستعمل في كل واحد منهما مفرداً، وفي المصباح: الخيل: معروفة وهي مؤنثة ولا واحد لها من لفظها والجمع خيول، قال: وقال بعضهم: وتطلق الخيل على العراب، وعلى البراذين، وعلى الفرسان، وسميت خيلاً لاختيالها واعجابها بنفسها (?) , وفي المفردات: والخيل في الأصل إسم للأفراس والفرسان جميعاً، على ذلك قوله تعالى: {وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْل} ويستعمل في كل واحد منهما مفرداً نحو ما روي (يا خيل الله اركبي) (?) فهذا للفرسان، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (عفوت لكم عن صدقة الخيل) (?) يعني الأفراس, وذكر نحوه الفيروزأبادي (?) .
وقوله تعالى: {وَالْبِغَالَ} البغل: حيوان متولد من حيوانين مختلفي النوع، ومعروف أنه يطلق على الحيوان الأهلي المتولد بين الحمار والفرس، والبغال هنا في الآية جمع بغل حيث يجمع على بغال وأبغال, وتسمى الأنثى بغلة وتجمع على بغلات وبغال أيضاً، وفي المصباح: البغل: معروف، وجمع القلة أبغال، وجمع الكثرة بغال، والأنثى بغلة بالهاء، والجمع بغلات مثل سيدة