حريتي ولو اغتديت ودونها ... ملقى صِفاحٍ واشتباكَ صعاد
وقال أبو شبكة (?) :
كم رَدَّدت في مَسمَعَيكِ مَراشِفي ... حريتي يا ميُّ أَثمنُ ما مَعي
ولله در ابن الرومي (?) حيث يقول:
هاض حريتي وأوثق بالمنْـ ... ـزُور من نيله لسانيَ عَقْدا
فإلى الله أشتكي ما أُلاقي ... من زمانٍ يجشِّم الحرَّ جَهدا
حُرِمَتْ لذةَ الشكاية نفسي ... وَجَدَا صاحبي وأصبحتُ عبدا
ولقد قلتُ عند ذاك وأضمر ... تُ على باخسي حقوقي حقدا
شكر الله ماجداً جاد أو وغـ ... ـداً كفى الناس نائلاً منه وَغْدا
ولَحَا الله بين هذين من غَر ... رَ عفيفاً من نفسه ثم أكدى
يبذل التافه الذي يُلبس الحُر ... رَ خشوعاً ولا يَسُدُّ مَسَدَّا
باخلٌ حين يبذل القومُ رِفْداً ... ماطلٌ حين يُنْجز القومُ وَعْدا
أما أبو مسلم العماني (?) فهو يرى بأنه سيدافع عن حريته فيقول:
أذود عن حريتي بحقها ... واجهد النصر لحر مبتلى