مرغوب, وفي الذكر الحكيم: {لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} (?) , وقد جاء في الحديث النبوي: (خذوا من الأعمال ما تطيقون) (?) , وجاء في حديث آخر: (إن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى) (?) , فالراحة والاستجمام خير وسيلة لاستئناف العمل, فمن أعطى نفسه حظها من الراحة فقد أعطى حق البدن في الاستراحة, وفي الحديث النبوي: (إن لجسدك عليك حقاً) (?) , فمن أخذ بهدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ظفر, وفي القرآن الحكيم: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (?) .

بعث الهمم على العمل

إن بعث الهمم على العمل الصالح وإتقانه طريق فلاح المؤمن ونجاحه, وهو دليلٌ على صدق إيمانه, وإنما يرث الإنسان الكرامة والسعادة والخلود في الجنة بالعمل الصالح, قال تعالى: {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (?) , فالإنسان المؤمن إذا أدرك في نفسه الوهن وأنه قد أصيب بالملل والضجر والسأم بعث في نفسه الهمم بالاستعانة بالله الواحد الأحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015