قال النابغة الجعدي (?) :
لَوى اللَهُ عِلمَ الغَيبِ عَمَّن سِواءَهُ ... وَيَعلَمُ مِنهُ ما مَضى وتأَخَّرا
أما أبو الحسن الغزنوي فهو يقول:
والله بالغيب والتقدير منفرد ... وما سوى حكمه غيِّ وتضليلُ
ويرى محمد الحسيني أن الله انفرد بعلم الغيب وأنه لا أجهل ممن يدَّعي ثقةً بحدسه وهو يجهل ما في بيته, وذلك حيث يقول:
لا يعلم الغيب إلا الله خالقنا ... لا غيره عالم عجماً ولا عربا
إذ لا شيء أجهل ممن يدعي ثقةً ... بحدسه ويرى فيما يرى ريبا
قد يجهل المرء ما في بيته نظراً ... فكيف عنه بما في غيبه احتجبا
أما زهير بن أبي سلمى (?) فهو يقول:
وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ ... وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَمي
إخبار المنجم عن علم الغيب كذب والتصديق به كفر