حتى إذا برزتْ بالكون أعيننا.........علمت بالكونِ قطعاً أنه الخالق (?)
الخالق لكل شيء وموجده من العدم هو الله سبحانه وتعالى وما سواه مخلوق مربوب له, لا خالق غيره, وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} (?) .
وقال القرطبي: الخالق نطق به التنزيل وتكرر في القرآن, وجاء في حديث أبي هريرة الذي خرجه الترمذي (الخالق) وعند غيره (الخلاق) عوضاً من الخالق, وكلاهما أجمعت عليه الأمة. (?)
وقال القحطاني: الخالق، البارئ، المصوِّر، الخلاق, الذي خلق جميع الموجودات وبرأها، وسواها بحكمته، وصورها بحمده وحكمته، وهو لم يزل، ولا يزال على هذا الوصف العظيم. (?)
وقد يرد الخلق في كلام العرب بمعنى الكذب, قال زهير:
فَلأَنتَ تَفري ما خَلَقتَ وَبَعضُ ... القَومِ يَخلُقُ ثُمَّ لا يَفري