اللفظة بلازمها وجزء معناها كتفسير الريب بالشك والشك جزء مسمى الريب, وتفسير المغفرة بالستر وهو جزء مسمى المغفرة وتفسير الرحمة بإرادة الإحسان وهو لازم الرحمة ونظائر ذلك كثير (?) , وكلام ابن القيم فيه تحقيق فارجع اليه ان شئت الاستزادة ففيه زيادة. فصلاة الله على نبيه ثناؤه عليه ومباركته له وارادته لرفع ذكره وتقريبه, وصلاتنا نحن عليه سؤال الله تعالى ان يفعل ذلك به, وصلاة الملائكة دعاءهم واستغفارهم له, وقد سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد علمنا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ, فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ قولوا (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) (?) وقال الشاعر:

صلوا على هادٍ أرانا هديه ... نهجاً من الدين الحنيف قويما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015