دَسَمبِرُ شَعبانُ عِندَ الجَميعِ.........وَشَعبانُ لِلكُلِّ ديسَمبِرُ

وَلا لُغَةٌ غَيرَ صَوتٍ شَجِيٍّ ... كَرَوضٍ بَلابِلُهُ تَصفِرُ

وَلا يَزدَري بِالفَقيرِ الغَنِيُّ ... وَلا يُنكِرُ الأَبيَضَ الأَسمَرُ

فَيا لَيتَ شِعري أَضَلَّ الصِغارُ ... أَمِ العَقلُ ما عَنهُمو يُؤثَرُ

سُؤالٌ أُقَدِمُهُ لِلكِبارِ ... لَعَلَّ الكِبارَ بِهِ أَخبَرُ

وقال المُعلّي الطائي:

لولا بُنيّات كزغْب القطَا ... رددن من بعْض إلى بَعْض

لكان لي مُضطَرَب واسعٌ ... في الأرض ذاتِ الطّول والعَرْض

وإنما أولادُنا بيننا ... أكبادُنا تمشي على الأرض

إن هَبَّت الريحُ على بَعْضهم ... لم تَشْبع العينُ من الغَمْض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015