قد ينفعُ الأدَبُ الأحداثَ في مَهَلٍ.......وليس يَنفَعُ عند الكَبرَة الأدَبُ (?)

وقال آخر:

والطفل يحفظ ما يلقى إليه ولا ... ينساه إذ قلبه كالجوهر الصافي

فانقش على قلبه ما شئت من خبر ... فسوف يأتي به من حفظه وافي

لعب الطفل وراحته مما ينعشه ويشرح نفسه

إن الطفل بحاجة ماسة الى مايقوي عضلاته ويشرح نفسه ومن حسن سياسة الأمم في تربية الاطفال ان ترقصهم بما يلائم فطرتهم التي فطرهم الله عليها فهم بحاجة الى ما يهز جوارحهم ويخفف أجسامهم ويوافق بناءهم الجسمي, فالاصوات المنغمة على نسب منتظم التي ترافق ترقيص الطفل تحقق له قدرا كبيرا من الراحة النفسية والجسمية وللعب أهميته, وخاصة للاطفال؛ فهو يسهم بشكل مباشر وغير مباشر في عملية النمو, ولذلك قيل: اللعب أساس النمو, كما أنه يشبع وينمي غرائز الأبوة والأمومة عند الأطفال, ومن هنا قيل: أمة لالعب لها أطفالها محرومون (?)

وبهذه الملاطفة النبوية يتعلم المربون كيف يبعدون الأبناء عن سماع فحش القول وذميمة, وكيف يلاطفون أطفالهم في سفرهم وإقامتهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015