حرمانه.. وهتف بك ابن الجوزي حاديا فقال الهمة ماتقف الا لخساستها, والافمتى علت الهمة فلا تقنع بالدون.. وما قعد من قعد الا لدناءة الهمة وخساستها. واعلم أنك في ميدان سباق والأوقات تنتهب. ولا تخلد إلى كسل. فما فات ما فات إلا بالكسل. ولا نال من نال إلا بالجد والعزم

فَكُن رَجُلاً رِجلُهُ في الثَرى ... وَهامَةُ هِمَّتِهِ في الثُرَيّا (?)

علو الهمة تطلب المعالي المقربة إلى الحق عز وجل.

ولكل جسم في النحول بلية ... وبلاء جسمي من تفاوت همتي

ويدل على تفاوت الهمم أن في الناس من يسهر في سماع سمر ولا يسهل عليه السهر في سماع القرآن.

والإنسان يحشر ومعه تلك الهمة، فيعطى على مقدار ما حصلت في الدنيا، فكما لم تتق إلى الكمال وقنعت بالدون قنعت في الآخرة بمثل ذلك.

من علامة كمال العقل علو الهمة! والراضي بالدون دنيء!! (?) .

ولم أر في عيوب الناس عيباً ... كنقص القادرين على التمام

والهمة في اللغة: ماخوذة من الهم والهم اصل صحيح قال ابن منظور: والهِمَّةُ واحدةُ الهِمَمِ والمُهِمَّاتُ من الأُمور الشدائدُ المُحْرِقةُ (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015