وصفاء (?) . وفي الحديث الشريف: (لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ) (?) قال الشاعر:
بشاشة وجه المرء خير من القرى ... فكيف بمن ياتي به وهو ضاحك
وقال اخر:
أَخو البِشرِ مَحمودٌ عَلى كُلِّ حالَةٍ ... وَلَن يَعدَمَ البَغضاءَ مَن كانَ عابِسا
اما ابن رشيق القيرواني فهو يقول:
ورب تقطب من غير بغض ... وبغض كامن تحت ابتسام
وقال اخر:
وَإِني لأَلقى الخَطب وَهوَ معبس ... بِوَجه نَضير ظاهر البشر باسم
وقال شاعر اخر:
واني لالقى المرء اعلم انه ... عدوي وفي احشائه الضغن كامن
فامنحه بشري فيرجع قلبه ... سليما وقد ماتت لديه الضغائن
وفي الحديث النبوي: (إِنَّ مِنَ الصَّدَقَةِ أَنْ تُسَلِّمَ عَلَى النَّاسِ، وَأَنْتَ مُنْطَلِقُ الْوَجْهِ) (?) اما المتنبي فهو يقول:
إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً ... فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ
وهذا شاعر اخر يقول:
قالَ: «السماءُ كئيبةٌ» وتجهَّما ... قلتُ: ابتسمْ يكفي التجهُّمُ في السما