وَقد كَانَ لَهُ رَحْمَة الله وإيانا فِي علم الحَدِيث ضرباء لَا يفضلهم وَآخَرُونَ يفضلونه فرفعه الله تبَارك وَتَعَالَى بكتابه الصَّحِيح هَذَا إِلَى منَاط النُّجُوم وَصَارَ إِمَامًا حجَّة يبْدَأ ذكره ويعاد فِي علم الحَدِيث وَغَيره من الْعُلُوم وَذَلِكَ فضل الله يؤتيه من يَشَاء
أخبرنَا الشَّيْخ الْمسند أَبُو الْقَاسِم مَنْصُور بن عبد الْمُنعم بن عبد الله بن الإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن الْفضل الفراوي النَّيْسَابُورِي