فاتك الْأَسدي وَقع ذكره فِي حَدِيث الْخُشَنِي من رِوَايَة مُحَمَّد بن قَاسم عَنهُ وَالله أعلم قلت الْمَذْكُور فِي ذَلِك فِي الْغَرِيب لأبي عبيد إِنَّمَا هُوَ مَا رَوَاهُ بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه أَتَاهُ مَالك بن مرَارَة الرهاوي فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي قد أُوتيت من الْجمال مَا ترى مَا يسرني أَن أحدا يُفَضِّلُنِي بِشِرَاكَيْنِ فَمَا فَوْقهمَا فَهَل ذَلِك من الْبَغي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا ذَلِك من سفه الْحق وغمط النَّاس
فَبين الْحَدِيثين من التَّفَاوُت مَا يتَمَكَّن مَعَه احْتِمَال كَون الرجل الْمَذْكُور فِي الحَدِيث الَّذِي أوردهُ مُسلم غير مَالك هَذَا وَمثل هَذَا يَقع فِيمَا ألف فِي بَيَان الْأَسْمَاء المبهمة مِمَّا يَنْبَنِي على الحسبان والتوهم وَالله أعلم
أبان بن تغلب هُوَ تغلب بتاء مثناة من فَوق مَفْتُوحَة بعْدهَا غين مُعْجمَة سَاكِنة
عَن فُضَيْل الْفُقيْمِي بفاء مَضْمُومَة ثمَّ قَاف مَفْتُوحَة ثمَّ يَاء مثناة من تَحت سَاكِنة ثمَّ مِيم
منْجَاب بن الْحَارِث بميم مَكْسُورَة ثمَّ نون سَاكِنة ثمَّ جِيم وَفِي آخِره بَاء مُوَحدَة