يَقُول صحف هِشَام وَكَذَلِكَ نسب الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره هشاما إِلَى التَّصْحِيف فِيهِ
وَقد ذكر القَاضِي أَبُو الْفضل عِيَاض أَنه بالضاد الْمُعْجَمَة فِي رِوَايَة الزُّهْرِيّ لرواة كتاب مُسلم إِلَّا رِوَايَة أبي الْفَتْح السَّمرقَنْدِي
وَلَيْسَ الْأَمر على مَا حَكَاهُ فِي رِوَايَات أصولنا بِكِتَاب مُسلم وَمِنْهَا أصل الْحَافِظ أبي حَازِم العبدوي وأصل مَأْخُوذ عَن الجلودي فَمَا قيد فِيهَا فِي رِوَايَة الزُّهْرِيّ إِلَّا بالصَّاد الْمُهْملَة على مَا هُوَ الصَّوَاب وَالله أعلم
قَوْله فَمَا تركت أستزيده إِلَّا إرعاء عَلَيْهِ كَذَا وَقع من غير صرف أَن وَهُوَ جَائِز
قَوْله إرعاء عَلَيْهِ بِهَمْزَة فِي أَوله مَكْسُورَة وبالمد فِي آخِره أَي ابقاءا عَلَيْهِ كي لَا أَكثر عَلَيْهِ فأحرجه وَالله أعلم
القَوْل فِي أسانيدها أَبُو مراوح اللَّيْثِيّ هُوَ بِضَم الْمِيم وَكسر الْوَاو وبحاء مُهْملَة وَنسبه غير وَاحِد من المصنفين الْغِفَارِيّ وَقَالَ فِيهِ الْحَافِظ أَبُو عَليّ الغساني الْغِفَارِيّ ثمَّ اللَّيْثِيّ
قلت وَهُوَ فِي بعض رِوَايَاتنَا لهَذَا الحَدِيث بِعَيْنِه اللَّيْثِيّ وَفِي بَعْضهَا الْغِفَارِيّ وَقد أبان أَبُو عَليّ على أَنَّهُمَا لشخص وَاحِد
قَالَ ابْن عبد الْبر أَجمعُوا على أَنه ثِقَة وَلَيْسَ يُوقف لَهُ على اسْم واسْمه كنيته وَالله أعلم
قَالَ إِلَّا أَن مُسلم بن الْحجَّاج ذكره فِي الطَّبَقَات فَقَالَ اسْمه سعد وَذكره