الْأَزْهَرِي فِي تهذيبه عَن أبي السميدع وَغَيره أَن وَيحك وويلك وويسك بِمَعْنى وَاحِد

وَذكر الْهَرَوِيّ أَبُو عبيد فِي غريبيه عَن سِيبَوَيْهٍ أَنه قَالَ وَيْح زجر لمن اشرف على هلكة وويل لمن وَقع فِي الهلكة

وَاخْتَارَ الْأَزْهَرِي وَصَاحبه الْهَرَوِيّ الْفرق بَينهمَا بِأَن ويلا يُقَال لمن وَقع فِي هلكة أَو بلية لَا يترحم فِيهَا عَلَيْهِ وويحا يُقَال لمن وَقع فِي بلية يترحم فِيهَا عَلَيْهِ وَالله أعلم

وَاقد بن مُحَمَّد الْمَذْكُور هُوَ بِالْقَافِ وَلَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَافد بِالْفَاءِ وَالله أعلم

الَّذِي فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة من أَن الطعْن فِي النّسَب والنياحة على الْمَيِّت كفر

وَمَا فِي حَدِيث جرير رَضِي الله عَنْهُمَا من أَن أباق العَبْد كفر لَا يخفى مَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015