وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من حسن إِسْلَام الْمَرْء تَركه مَا لَا يعنيه
وَقَوله للَّذي اختصر لَهُ فِي الْوَصِيَّة لَا تغْضب
وَقَوله الْمُؤمن يحب لِأَخِيهِ الْمُؤمن مَا يحب لنَفسِهِ وَالله أعلم
قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يدْخل الْجنَّة من لَا يُؤمن جَاره بوائقه أَي غوائله ودواهيه وشروره وَهِي جمع بائقة
وَمعنى قَوْله لَا يدْخل الْجنَّة مَعَ مَا ثَبت من أَن كل مُسلم لَا بُد أَن يدْخل الْجنَّة وَإِن دخل النَّار إِنَّه يدخلهَا وَقت دُخُول أَهلهَا إِلَيْهَا وَإِذا فتحت أَبْوَابهَا لِلْمُتقين إِلَّا أَن يعْفُو الله تبَارك وَتَعَالَى